الشوكة العظمية أو ما يعرف باسم شوكة القدم، أو مسمار الكعب، أو مهماز العظم، وتنمو هذه الشوكة نتيجة وجود كمية من ترسيبات الكالسيوم الزائدة في منطقة الكعب، وتسبب ألمًا شديدًا لمن يعاني من هذه الحالة التي نعرض لها فيما يلي.
الشوكة العظمية
- الشوكة العظمية هي جزء عظمي حاد زائد ينمو في منطقة الكعب، ويتخذ أشكالًا مختلفة؛ فقد يكون مدببًا، أو مسطحًا.
- في بعض الحالات يمكن أن تمتد شوكة القدم من المطقة الأمامية للكعب إلى منطقة الوسط عند منحنى القدم، أو ما يعرف باسم”قوس القدم”، ويمكن أن تمتد الشوكة العظمية بطول يزيد عن 1 سم.
- في بعض الأوقات قد لا يشعر المصاب بآلام الكعب، الأشخاص الماصبون بحالات اللفافة الأخمصية هم أكثر الناس عرضة للإصابة بمهماز العظم؛ حيث تتسبب في نمو نسيج سميك من العظم في المنطقة التي تتوسط الكعب، وإصبع القدم، وينتج عنها ألمًا حادًا.
- توجد الكثير من الإجراءات التي يتبعها الأطباء للتخفيف من آلام، وأعراض مسمار الكعب، ونادرًا ما يتم التدخل الجراحي لاستئصاله.
اسباب الشوكة العظمية
لظهور شوكة القدم في كعب القدم الكثير من الأسباب، منها ما يأتي:
- ترسب الكالسيوم هو أبرز الأسباب التي تتسبب في ظهور مسمار الكعب.
- تلف عضلات منطقة الكعب، وأنسجتها.
- التقدم بالعمر من أسباب ظهور شوكة القدم بسبب ضعف قدرتها على تلقي الصدمات، والتعامل معها بشكل جيد.
- تلف الغشاء الذي يعمل على تغطية عظام الكعب.
اعراض الشوكة العظمية
في الكثير من الأحيان لا يشعر المريض بأي من أعراض شوكة القدم، ولكنه يكتشف إصابته بالصدفة عند إجراء التصوير بالأشعة لأي غرض، وتتمثل أعراض شوكة القدم التي تعد من أشهر آلام المفاصل والعظام فيما يلي:
- وجود نتوء ظاهر في منطقة أسفل الكعب.
- الإحساس بحرارة زائدة في منطقة الكعب.
- الإصابة بالتهاب يصاحبه تورم في منطقة مقدمة القدم.
- الشعور بألم متوسط خلال اليوم.
- الشعور بآلام حادة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
- وجود ألم في القدم عند وضع الوقوف في الصباح الباكر.
- صعوبة المشي بصفة عامة، وخاصة في حالة تعري القدمين.
الفرق بين اللفافة الأخمصية والشوكة العظمية
يخلط الكثير بين أعراض حالات التهاب اللفافة الأخمصية، وحالات مسمار الكعب؛ وذلك بسبب المنطقة التي يتواجد بها الألم.
ولكن في حقيقة الأمر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يزيد من فرص الإصابة بشوكة القدم.
يكمن الفرق بين الحالتين فيما يلي:
- مسمار الكعب عبارة ترسبات متراكمة الكالسيوم أدت إلى نمو عظمي في منطقة الكعب.
- بينما التهاب اللفافة الأخمصية يحدث بسبب وجود ضغط شديد خارج عن احتمال القدم، مثل زيادة الوزن المفرطة، والمشي لفترات طويلة، وممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة، أو ارتداء أحذية غير مريحة للقدم وتتسبب في الضغط الشديد؛ الأمر الذي يؤدي إلى تورم منطقة اللفافة الأخمصية.
risk factors for bone spur
عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بمهماز العظم تتمثل في النقاط الآتية:
- إصابة الشخص في حادث يمكنها أن تؤدي إلى تهتك الغشاء الذي يحيط بمنطقة كعب القدم.
- النساء أكثر عرضة للإصابة بشوكة القدم.
- الأشخاص المصابون بالسمنة لديهم فرص كبيرة للإصابة بمهماز العظم.
- استعمال الأحذية الغير مناسبة، والغير مريحة للكعب من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بشوكة القدم.
- نسبة الإصابة بمسمار الكعب تزداد مع التقدم بالعمر، فالأشخاص كبار السن من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالة الشوكة العظمية.
- التمرينات الرياضية التي يتم ممارساتها لساعات طويلة يمكنها أن تتسبب في الإصابة بالشوكة العظمية.
- ممارسة الأنشطة الرياضية التي يتم ممارستها بالقفز، أو الجري بصورة دائمة يمكن أن تتسبب في إصابة القدم بالتقوس، وإلحاق الضرر بالكعب.
- إجراء التمرينات الرياضية على أرض قاسية من الأسباب التي تزيد نسبة الإصابة بالشوكة العظمية.
- الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية دون الاهتمام بعلاجها من أقوى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمهماز العظم.
علاج الشوكة العظمية
تتعدد علاجات الشوكة العظمية، ويختلف تأثيرها حسب طبيعة كل حالة، وهذه العلاجات تتمثل فيما يلي:
- الخيار الأول لدى الأطباء هو علاج المشكلة التي أدت إلى الإصابة بالشوكة العظمية.
- ضرورة أخذ القسط اللازم من الراحة لكعب القدم؛ بهدف تخفيف أعراض آلام وتورم الشوكة العظمية.
- استعمال الأحذية الرياضية المريحة التي تتناسب مع شوكة القدم.
- استخدام حقن شوكة القدم.
- تناول الأدوية المضادة لالتهاب الكعب الناتج عن شوكة القدم تحت تعليمات الطبيب المختص.
- كمادات الثلج من أشهر الطرق العلاجية التي يمكنها التخفيف من آلام الكعب، والتورم الناتج عن الإصابة.
- استخدام المنتجات المخصصة لحالات الشوكة العظمية، والتي يتم إدخالها في الحذاء لتخفيف الضغط الناشئ على الكعب.
- الحل الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء هو التدخل الجراحي، وذلك إذا لم تجدِ العلاجات السابقة الهدف المنشود.
الشوكة العظمية أو مهماز العقب من أكثر الحالات المرضية التي لها تأثير كبير على النشاط اليومي للمريض؛ حيث تتسبب في صعوبة الحركة بشكل كبير إلى جانب الألم الكبير، والتورم الناتج عن الالتهاب الذي تسببة شوكة القدم، واتباع تعليمات الطبيب المختص لعلاج الشوكة العظمية يمكنه التخفيف من الأعراض الناتجة.
