هشاشة العظام من أشهر الأمراض التي تنتشر بشكل كبير بين كبار السن؛ وذلك يرجع للعديد من الأسباب التي تعتمد على التغذية، وطبيعة الجسم، والعوامل الوراثية، ولهشاشة العظام الكثير من الأعراض، والعلاجات التي نذكرها لكم فيما يلي.
هشاشة العظام
- ترقق العظام من أبرز العوامل التي تتسبب في تكسر العظام وضعفها بكل سهولة بأداء أي مجهود وإن كان بسيطًا كالسعال والانحناء، أو من خلال السقوط.
- في أغلب الأحيان تتمثل إصابات الكسور الناتجة عن حالات هشاشة العظام في كسور في العمود الفقري، أو الوركين، أو عظام الرسغ، وتتسبب في آلام المفاصل والعظام.
bone health
- تحدث الإصابة بهشاشة العظام عندما لا يتزامن تكوين العظام الجديدة مع فقدان العظام القديمة؛ فالعظام هي نسيج يمكن استبداله بصورة مستمرة عند حدوث أي ضرر.
- من الأسماء التي يشتهر بها مرض هشاشة العظام هي “المرض الصامت”، أو “ترقق العظام”؛ وذلك بسبب عدم معرفة المريض أنه مصاب بهذا المرض إلا عندما يتعرض للكسر، ويلجأ الطبيب إلى قياس نسبة المعادن الموجودة في العظام.
اسباب هشاشة العظام
- من أهم العوامل التي تعتمد عليها فرص الإصابة بهشاشة العظام هي مقدار الكتلة العظمية التي يمتلكها الشخص، والتي يحظى بها خلال فترة الطفولة إلى أوائل العشرينات من عمره؛ حيث ينخفض معدل عملية تصنيع العظام وزيادة كتلتها بعد انتهاء أوائل سن العشرينات.
- تصل كتلة العظام إلى أعلى مستوى لها في سن الثلاثين، ثم تبدأ في التراجع، وتتسارع نسبة هدم كتلة العظام مع التقدم بالعمر.
- يعتمد سن المستوى الأعلى لكتلة العظام على العوامل الوراثية؛ بحيث أنه إذا كان في المستوى الأعلى في سن الثلاثين فإن احتمالية الإصابة بهشاشة العظام بشكل أسرع مع التقدم في العمر تكون منخفضة، والعكس صحيح.
عوامل خطر الاصابة بهشاشة العظام
تتعدد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض ترقق العظام، وتتمثل فيما يلي:
- التقدم بالعمر من العوامل الأكثر تأثيرًا في الإصابة بهشاشة العظام؛ وهذا ما يفسر إصابة كبار السن بترقق العظام.
- العوامل الوراثية؛ فإذا تعرض أحد الوالدين، أو الأخوة للإصابة بهشاشة العظام، أو كسر ناتج عن ترقق العظام؛ فإن فرص الإصابة بهذا المرض ترتفع.
- صغر الهيكل العظمي الذي يمتلكه الشخص؛ فكلما صغر حجم الهيكل العظمي زادت فرص الإصابة بهشاشة العظام؛ ففي أغلب الأحيان تكون كتلة العظام لديهم منخفضة، وتقل مع التقدم بالعمر.
- النساء أكثر عرضة للإصابة بترقق العظام، وخاصةً بعد الوصول إلى سن اليأس.
- زيادة نسبة هرمون الغدة الدرقية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لفقدان العظام بسبب النشاط الزائد للغدة الدرقية.
- انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية يتسبب في زيادة فرص الإصابة بترقق العظام.
- النشاط الزائد للغدة الكظرية يتسبب في الإصابة بحالات هشاشة العظام.
- النظام الغذائي المتبع الذي لا يشمل نسبة كافية من عنصر الكالسيوم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بترقق العظام، ويكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالكسور.
- جراحات الجهاز الهضمي كإزالة جزء من الأمعاء، أو جزء من المعدة التي تهدف إلى إنقاص الوزن قد تتسبب في إزالة مساحة من الجزء الذي يعمل على امتصاص الكالسيوم، وبعض العناصر الهامة الأخرى.
- تناول بعض الأدوية لفترات طويلة كأدوية الارتجاع المعدي، أو السرطان، أو بعض النوبات المرضية، مثل أدوية الكورتيزون، والبريدنيزون.
- حالات رفض زراعة الأعضاء.
- تناول المواد الكحولية.
- تعاطي التبغ.
- الجلوس لفترات طويلة بشكل روتيني.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- حالات الإصابة بالذئبة.
- نقص وزن الجسم عن الحد الطبيعي.
- نقص عنصري الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
- قلة الحركة، والنشاط؛ حيث يزيد النشاط البدني من كثافة العظام.
اعراض هشاشه العظام
في أغلب الأوقات تظهر أعراض ترقق العظام في المراحل المتقدمة من الإصابة، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
- قصر قامة الشخص المصاب مع التقدم بالعمر.
- وجود انحناءة في وقفة الشخص المريض.
- الشعور بآلام الظهر الناتج عن تآكل الفقرات، أو كسرها.
- الإصابة بالكسور بصورة سهلة.
مضاعفات هشاشة العظام
مضاعفات الإصابة بهشاشة العظام تتمثل فيما يلي:
- التعرض للكسور، خاصةً في منطقة العمود الفقري، والوركين، وهي أخطر أنواع المضاعفات.
- يمكن أن تؤدي هذه الكسور إلى الإصابة بالعجز، وفي بعض الأوقات تتسبب في الوفاة نتيجة لمضاعفات العمليات الجراحية لكبار السن.
- في أغلب الأوقات تحدث الكسور نتيجة للسقوط، وفي بعض الحالات تحدث الكسور دون التعرض للسقوط، وخاصةً في منطقة العمود الفقري؛ حيث تصاب الفقرات بالضعف، والانكماش.
- آلام حادة في الظهر نتيجة لانكماش وانضغات فقرات العمود الفقري.
- الإصابة بالتقوس، والانحناءة إلى الأمام.
- قصر القامة؛ بسبب تآكل فقرات العمود الفقري، وانكماش فقراته.
تشخيص هشاشة العظام
- يتمثل التشخيص في اختبار قياس مدى ترقق العظام، والذي يعتمد على الأشعة السينية، وقدرة العظام على امتصاصها من خلال نسبة منخفضة منها؛ فيتمكن من قياس نسبة المعادن الموجودة في العظام.
- يقوم المريض بالاستلقاء ويمر الماسح الضوئي فوق جسمه، ويسمى بمقياس دكسا.
علاج هشاشة العظام
- علاج ترقق العظام يعتمد في المقام الأول على التغيرات في نظم التغذية، ونمط الحياة اليومية؛ فيوصي الأطباء بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مناسبة من كل من الكالسيوم وفيتامين D.
- كما أن تغيير روتين الحياة، والبدء في ممارسة الأنشطة الرياضية يعمل على زيادة كتلة العظام، وتقويتها؛ مما يساعد في علاج ترقق العظام، مع الحرص على تفادي الكسور التي تؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات.
- Calcium Magnesium Zinc caplets التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د تساعد في علاج أعراض ترقق العظام.
- يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في رفع كثافة العظام، مثل البيسفوسفونات، والأدوية التي تمنع ترقق العظام مثل الأليندرونات، والوريسدرونات.
- تساعد أقراص nature made vitamin d3 في علاج أعراض هشاشة العظام.
- ولا يمكن تناول أي من الأدوية التي تساعد في علاج هشاشة العظام دون استشارة الطبيب.
- يساعد المكمل الغذائي vitamin k على علاج أعراض ترقق العظام وتقليل حدتها.
هشاشة العظام من أكثر الأمراض التي تتسبب في تققيد الشخص، وزيادة حرصه الدائم فيما يخص نمط الحياة؛ وذلك لما له من أسباب قوية، وأعراض خاصة تحتم طريقة مختلفة من روتين الحياة اليومية الذي يكون أول خطوات العلاج.
الاسئلة المتكررة
- ما هو مرض هشاشة العظام
- ترقق العظام من أبرز العوامل التي تتسبب في تكسر العظام وضعفها بكل سهولة بأداء أي مجهود وإن كان بسيطًا كالسعال والانحناء، أو من خلال السقوط.
- ما مضاعفات هشاشة العظام
- لتعرض للكسور، خاصةً في منطقة العمود الفقري، والوركين، وهي أخطر أنواع المضاعفات. يمكن أن تؤدي هذه الكسور إلى الإصابة بالعجز، وفي بعض الأوقات تتسبب في الوفاة نتيجة لمضاعفات العمليات الجراحية لكبار السن.
- كيفية تشخيص هشاشة العظام
- يتمثل التشخيص في اختبار قياس مدى ترقق العظام، والذي يعتمد على الأشعة السينية، وقدرة العظام على امتصاصها من خلال نسبة منخفضة منها؛ فيتمكن من قياس نسبة المعادن الموجودة في العظام.
- ما علاج هشاشة العظام
- علاج ترقق العظام يعتمد في المقام الأول على التغيرات في نظم التغذية، ونمط الحياة اليومية؛ فيوصي الأطباء بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مناسبة من كل من الكالسيوم وفيتامين D.
0 Comments